الهمزة التي ليس لها صورة والمتغيرة الصورة في أول الكلمة في أصل رسم المصحف دراسة صرفية تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-hs.2024.3.389الكلمات المفتاحية:
الهمزة، الهمزة في أول الكلمة، وزن الكلمة، اجتماع همزتين، صورة الهمزة، الهمزة متغيرة الصورةالملخص
يقف هذا البحث على ما ثبت في تاريخ رسم القرآن الكريم من أن الهمزة لم يكن لها صورة في أصل رسم المصحف، وأن الهمزة التي لها أربع صور لم يجتمع فيه حرفان متماثلان، فالهمزة التي يتحقق نطقها وتُرسم بصورة الألف مطلقًا في أول الكلمة لم يكن لها صورة إذا اجتمعت بمثلها، فاجتماع همزتين أو ثلاث أولها همزة الاستفهام في كلمة واحدة كانت تُرسم بصورة ألف واحدة حتى جرى ضبط رسم الهمزة بصورة رأس العين (ء) على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي، فرسموه على الألف الذين كان كرسيًا للهمزة هكذا: (أ) لهمزة القطع المضمومة أو المفتوحة، ورسموها هكذا: (إ) لهمزة القطع المكسورة، ثم أضافوا همزة بهذه الصورة (ء) إلى الألف ووضعوها على السطر مطلقًا إلا ما كانت الهمزة فيه بعد لام التعريف ولم يكن لها صورة فوضعوها بين اللام وما بعدها من دون زيادة كرسي الألف لها، ولا وضعوها بصورة المدة المستحدثة التي هي صورة اجتماع همزة بألف هكذا: (آ)، فالمدة في الرسم القرآني هي عكس ذلك؛ لأنها اجتماع حرف مد بهمزة ومنها ألف بهمزة وهذا لا يكون في أول الكلمة؛ لأن الألف ساكن والعربية لا تبدأ بالساكن. كما أن الهمزة في أول الكلمة لم ترسم بصورة الألف مطلقًا في أول الكلمة، فهناك كلمات تغيرت فيه صورة الهمزة فرُسمت بصورة الواو أو الياء بسبب اتصالها بكلمة أخرى وكان حقها أن تبقى بصورة الألف بالفصل بينهما من مثل: (هؤلاء) و(لئن). واهتم هذا البحث بوزن الكلمات في الميزان الصرفي وما طرأ عليها من زيادة أو نقصان أو إبدال، والعودة إلى وزن أصلها الثلاثي. واعتمد على المنهج الوصفي التحليلي.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 Gamil Mohammed Tarboosh Saeed
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.