دليل الخطاب وأثره في الاستدلال الفقهي أحكام القرآن لابن الفرس أنموذجاً (دراسة نظرية وتطبيقية)
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-hs.2023.2.258الكلمات المفتاحية:
دليل الخطاب، الاستدلال الفقهي، ابن الفَرَسالملخص
يهدف البحث إلى بيان دلالة من أهم الدلالات يُكثر العلماء من توظيفها وإعمالها في الاستدلال، ألا وهي "دليل الخطاب" أو ما اشتهرفي كتب علماء الأصول بــ" مفهوم المخالفة"، وقد ابتدأ البحث بمقدمة، بينَّت فيها أهمية الموضوع، وأهداف البحث، وبيَّنت الإشكالية العلمية التي انطلق منها البحث، وكذا مناهج البحث، ثم مهدت للبحث بتمهيد عرَّفت فيه بابن الفرس وبكتابه أحكام القرآن، ثم قسمته إلى مبحثين، مبحث نظري ذكرت فيه تعريف مفهوم المخالفة أو ما اصطلح عليه ابن الفرس بــــ "دليل الخطاب"، وذكرت أسماء مفهوم المخالفة ومصطلحاته عند الأصوليين وبينت المصطلح الذي استعمله ابن الفرس للتعبير عن هذه الدلالة، ثم شرعت في الحديث عن حجية مفهوم المخالفة وموقف ابن الفرس من ذلك، ثم تناولت شروط العمل بمفهوم المخالفة وإعمالها عند ابن الفرس، وأخيراً جاء الحديث عن أنواع مفهوم المخالفة عند الأصوليين وإعمال ابن الفرس لها، ثم جعلت المبحث الثاني للجانب التطبيقي، بينت فيه أثر دليل الخطاب في الاستدلال الفقهي عند ابن الفرس، وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج في بحثه، كان أبرزها: إنَّ دليل الخطاب كان حاضراً عند ابن الفرس وظهر أثر هذه الدلالة في الاستدلال في عدد من الأحكام الشرعية، وقد صرّح ابن الفرس في بعض الاستدلالات باسم الدلالة -أي دليل الخطاب-التي استنبط الحكم بها، وفي بعضها اكتفى باستنباط الحكم دون ذكر لاسم الدلالة. وتبين من خلال هذا البحث أنَّ المصطلح الذي اصطلح عليه ابن الفرس هو "دليل الخطاب" وقد استفاد ابن الفرس من دلالة مفهوم المخالفة بجميع أنواعها، وأعمل كذلك الشروط التي وضعها الأصوليون لقبول الاستدلال بمفهوم المخالفة، ورد استدلال من استدل بدليل الخطاب دون إعمال لشروطها وضوابط القول بها.