التقاء الساكنين في غريب أوزان القراءات القرآنية
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-hs.2021.4.136الكلمات المفتاحية:
التقاء الساكنين، القراءات القرآنية، الإخفاء، الاختلاسالملخص
كثير من النحويين والصرفيين ينكرون الجمع بين حرفين ساكنين إذا كان الحرف الثاني منهما مدغمًا، ولم يكن الأول حرف مدٍّ ولين.
لكن العربية عرفت اجتماع الساكنين والحرف الثاني مدغم، والحرف الأول حرف صحيح، ولم تلجأ إلى كسر الساكن الصحيح الأول، والقراءات القرآنية المتواترة تشهد على ذلك في كلمات لها وقع خاص في أذن السامع، وقد جاءت في غريب أوزان القراءات القرآنية من مثل: ﴿نِعْـمَّا﴾ وأصلها: "نِعْمَ مَا"، ﴿لا تعْـدُّوا﴾ وأصلها: "لا تعْـتَـدُوا"، ﴿يَهْـدِّي﴾ وأصلها: "يَهْـتَـدي"، ﴿يَخْصِّمون﴾ وأصلها: "يَخْـتَـصِمُون".
ومثلما لجأت العربية لكسر أول الساكنين للتخلص من التقاء الساكنين في كلمة واحدة أو كلمتين، أو المدِّ الصوتي لحرف المدِّ لأجل التمكن من النطق بالحرف المدغم بعده، لجأت للإخفاء أو اختلاس حركة خفية للساكن الأول؛ لذلك يكتسب هذا البحث أهميته في كشف حقيقة تجسدت بعنوانه: "التقاء الساكنين في غريب أوزان القراءات القرآنية".