موقف الشيعة الرافضة من آل البيت رضي الله عنهم "دراسة عقائدية"
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-hs.2022.3.168الكلمات المفتاحية:
عداوة، الشيعة، الرافضة، الروافض، آل البيت، أهل البيتالملخص
يهدف بحثنا هذا إلى بيان حقيقة عداوة الشيعة الرافضة لآل البيت رضي الله عنهم -من كتب القوم-؛ وعلى الأخص عدواتهم لصهر النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه الخليفة الراشد علي بن أبي طالب وأبناءه وأحفاده رضي الله عنهم، وإن أظهر الشيعة الرافضة لعامة المسلمين حبهم؛ لكن حقيقة أمرهم (باطنهم) وأقوالهم وأفعالهم تدحض هذه المحبة التي يزعمونها تجاههم.
فهذه أقوال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأبناءه، وأحفاده رضي الله عنهم التي سطرها أئمة الشيعة المتقدمين في كتبهم تبين ما تنقح به قلوب الشيعة الرافضة من الغلو، والجفاء، والحقد، والكراهية لآل البيت رضي الله عنهم.
وقد خلص بحثنا هذا لعدة نتائج وتوصيات من أهمها:
فمن أهم النتائج:
1- أنَّ أصل معتقدات الشيعة الرافضة أحدثه عبد الله بن سبأ اليهودي باعتراف علماءهم.
2- أنَّ الغلو عند الشيعة الرافضة في آل البيت رضي الله عنهم قد بلغ مبلغه حيث اعتقدوا فيهم الربوبية والألوهية؛ بينما الحقيقة أنَّ آل البيت كانوا أكثر الناس تمسكاً بالتوحيد عملاً واعتقاداً، ودعوةً إليه، وتحذيراً من الشرك ووسائله، وكل ما يفضي إليه.
3- أنَّ بغض وكراهية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وذريته رضي الله عنهم للشيعة الرافضة باتت حقيقة بيَّنة سببها شدة عداوتهم، وغدرهم، ومكرهم، وتخاذلهم.
4- أنَّ من مظاهر تخاذل الشيعة الرافضة، وغدرهم، ومكرهم، سفكهم لدماء آل البيت رضي الله عنهم، واستباحة حرماتـهم وأموالهم؛ ولهذا فإنَّ آل البيت رضي الله عنهم يحمِّلونهم مسؤولية مقتل الحسين رضي الله عنهم ومن معه؛ من خلال الواقع والتاريخ.
5- أنَّ عداوة الشيعة الرافضة لآل البيت رضي الله عنهم المعارضين لهم يعكس -من باب أولى- إزدياد عداوتهم لأهل السُنَّة بل للأمة الإسلامية عموماً وخير دليل ما حدث ويحدث في بلاد العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن حالياً.
أما أهم التوصيات: فقد تضمنت الدعوة إلى جمع الكلمة، وتوحيد الصف، وتحصين المجتمع المسلم من عقائد هذه الفئة الضالة المنحرفة المجرمة؛ وقد وجهت هذه التوصيات إلى:
أولاً: الجهات الرسمية المعنية في الدولة (الأوقاف - الإعلام - المؤسسات التعليمية):
ثانياً: توصيات إلى العلماء والدعاة والخطباء.
ثالثاً: توصية إلى الباحثين وطلب العلم.
رابعاً: توصية إلى المسلمين عموماً.