شواهد النحو القرآنيَّة في كتاب الأزمنة والأمكنة للمرزوقي عرض ودراسة
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-hs.2024.4.392الكلمات المفتاحية:
كتاب الأزمنة والأمكنة، الشواهد القرآنية، منهج المرزوقي، الشواهد النحويةالملخص
يتناول هذا البحث بالعرض والدراسة ثمانية عشر شاهدًا قرآنيًا أوردها المرزوقي في كتابه: الأزمنة والأمكنة، -تركَّز معظمها في الباب الأول من كتابه-، وبيان مواضع الاستشهاد فيها، وموضوعاتها في كتب النحو، وتتبع أقوال المفسرين والنحاة فيها، ثم يتناول بعد ذلك بالتحليل والدراسة منهج المرزوقي في توظيف الشاهد النحوي في كتاب غير نحوي، وترجيحاته، وطرائقه التي يسلكها في ذلك، ومنها: جمع الشواهد ذات الموضوع الواحد مع بعضها البعض، وتوقفه أحيانًا عند بعض الكلمات ليبين معناها واستشهاده عليها بالشعر أو الكلام العام، أو ذهابه للكلام المحذوف المقدَّر وردّه وبيان المعنى الكلي للشاهد خدمة للمعنى والدلالة، وكذلك عقد موازنات بين الشواهد، والاستطراد في بعض المواضع أو اختصاره في أخرى، وغير ذلك من طرائق يجلي فيها فكرته للقارئ وتتناسب مع طبيعة الكتاب الذي صنّفه، وقد سار البحث في دراسته على المنهج الوصفي الاستقرائي.