جدوى استخدام روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي للطلاب من عدمه في مجال التعليم والتعلم في دولة الكويت (ChatGPT) أنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-hs.2024.1.340الكلمات المفتاحية:
أدوات الذكاء الاصطناعي، الشات بوت، الشات جي تي بي، التعليم والتعلمالملخص
أصبح الذكاء الاصطناعي وأدواته وتطبيقاته وقدراته الهائلة، والسرعة التي انتشر فيها بين بيئات التعليم والتعلم. حديث الساعة في المحافل العلمية والمؤسسات الاكاديمية التعليمية والمدارس، وظهرت على السطح عدة تساؤلات، من أهمها، هل نسمح ام نمنع الطلاب من استخدام روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي (من أمثلة ChatGPT)؟ وللوصول لفهم أعمق لهذا السؤال، أجرى الباحث مسحا لآخر الادبيات السابقة المنشورة حديثا، واستعرض تعليقات وآراء المختصين في مجالي التكنولوجيا والتعليم حول استخدام روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم. تبنت هذه الدراسة المنهج النوعي، وأسلوب تحليل الميتا النوعي (Qualitative Meta-Analysis-QMA) لجمع وتحليل البيانات. أبرز النتائج تشير الى وجود مزايا وكذلك تحديات لتبني روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي، مع صعوبة في اتخاذ قرار حاسم حول السماح أو منع الطلاب في البيئة المحلية من استخدامها بسبب حداثة التكنولوجيا وقلة الدراسات والتجارب الموثوقة في البيئة المحلية. النتائج أيضا أكدت على ضرورة سن بعض القواعد والارشادات الأخلاقية والمسؤولة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة المحلية. أخيرا، تم تقديم بعض التوصيات.