الشفط اليدوي مقارنته باالتوسيع والكحت في ﺇنهاء ﺇجهاض الثلث الاول من الحمل بين النساء المترددات الى مستشفى الصداقة التعليمي، عدن، للفترة من 1 يناير حتى 31 ديسمبر من عام 2020

الملخص

يعد فشل الحمل المبكر من المضاعفات الطبية ومشكلة صحية رئيسية في جميع أنحاء العالم. هدف هذه الدراسة هو مقارنة الامتصاص (الشفط اليدوي) (MVA) وتوسيع الرحم والكحت (D&C) للإجهاض في الثلث الاول من الحمل، من حيث كفاءة التخلص من منتج الحمل المتبقي، وتواتر المضاعفات، ومدة الإجراء، ومدة إقامة المرضى في المستشفى. هذه دراسة مقارنة وصفية تنفيذية أجريت في مستشفى الصداقة التعليمي. خلال الفترة من 1 يناير 2020 إلى 31 ديسمبر 2020، بإجمالي 143 امرأة، تم إجراء الشفط اليدوي (MVA) لمجموعة (عدد 72) وتم إجراء الكحت (D&C) لمجموعة (عدد 71). الحالات القادمة ذات اجهاض عفوي والعمر الجنيني أقل من 12 أسبوعًا، وعنق الرحم من غير انسداد، ولا توجد علامات للإجهاض المعدي، ونسبة الهيموجلوبين ≥ 9 جم / ديسيلتر، ولا يوجد اضطراب في النزف. وتم جمع البيانات وفقًا للاستبيان المحدد. إجمالي عدد حالات الإجهاض 637 مقارنة بـ 259 (40.7٪) مريضة تعاني من إجهاض في الثلث الأول من الحمل، تم تضمين 143 مريضة في دراستنا، مجموعة الشفط اليدوي (MVA) عدد 72، ومجموعة التوسيع والكحت (D&C) عدد 71. كان التوزيع فيما يتعلق بالعمر والتعداد الولادي والعمر الجنيني مماثلًا في كلا المجموعتين. كان متوسط ​​مدة الإجراء أعلى بشكل ملحوظ (P <0.05) في مجموعة D&C مقارنة بمجموعة MVA. كانت مدة البقاء في المستشفى أقل بشكل ملحوظ (P <0.05) في مجموعة MVA مقارنة بمجموعة D&C. أظهرت مجموعة MVA أقل حدوث للمضاعفات فيما يتعلق بكمية فقدان الدم وتمزق عنق الرحم. تم تحقيق إخلاء كامل للرحم في 95.8٪ من حالات مجموعة MVA مقابل 98.6٪ في مجموعة D&C دون وجود فروق ذات دلالة إحصائية (P = 0.304). الامتصاص (الشفط اليدوي) فعال مثل التوسيع والكحت للرحم الشائع لعلاج فشل الحمل المبكر، في حين يحتاج إلى وقت أقل ويتطلب إقامة أقصر في المستشفى وبالتالي يكلف أقل. لا يتطلب التخدير العام ومعدل المضاعفات أقل من توسيع وتنظيف الرحم. لذا يمكن الوصول إليه بسهولة للمرأة في المجتمعات الريفية والحضرية التي تنتمي إلى أي طبقة اجتماعية خاصة حيث لا تتوفر المعدات ذات التكنولوجية العالية والطاقة الكهربائية.