انتشار نقص السائل الامنيوسي في النساء الحوامل ونتائجه على الأمهات والمواليد

الملخص

 نقص السائل الامنيوسي هي حالة حمل تتميز بانخفاض حجم السائل الامنيوسي بناءً على القياس بالموجات فوق الصوتية يتم تعريفة على انه≤5سم ويرتبط بنتائج سلبية على المواليد والامهات (AFI) مؤشر السائل الامنيوسي. هدف البحث لتحديد نتائج الأمهات والمواليد لقلة السائل الامنيوسي في الثلث الاخير من الحمل (≥ 28 أسبوعًا) للحوامل اللواتي تم ادخالهن في مستشفى الصداقة التعليمي خلال فترة الدراسة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر2020. هذه الدراسة هي دراسة وصفية مستقبلية تم إجراؤها في مستشفى الصداقة التعليمي، قسم أمراض النساء والتوليد على 100 امرأة حامل في الثلث الاخير من الحمل تم تشخيصهن بقلة السائل الامنيوسي بواسطة الموجات فوق الصوتية (AFI) ≤ 5سم. تم تسجيل المواضيع في هذه الدراسة بعد تطبيق معايير الاشتمال والاستبعاد. عند القبول تم إجراء تاريخ مفصل والفحص لهن.  وتم تحليل النتائج باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية الاجتماعية ((SPSS الإصدار 25. أظهرت الدراسة أن معدل انتشار قلة السائل الامنيوسي خلال فترة الدراسة كان (1.5٪)، وكان متوسط عمر النساء المصابات 6.8±27.72سنة. نصف الحالات في الفئة العمرية بين 20-29 سنة (50%) وعمر الحمل بين 37-40 أسبوع (50%)، وكان ما يزيد قليلا عن نصف النساء هن في الولادة الأولى (58%). وكانت نسبة العمليات القيصرية (56%)، وكان أكثر المؤشرات لإجراء عملية قيصرية هو الضائقة الجنينية (42.9%). كانت مضاعفات المواليد التي أظهرتها هذه الدراسة هي انخفاض الوزن عند الولادة (40٪) والولادة المبكرة (27٪) وابتلاع السائل الامنيوسي (11٪). وكانت درجة أبجار أقل من 7 في الدقيقة الخامسة (17%) من الأطفال حديثي الولادة. وكان معدل وفيات المواليد (7%). كان معدل انتشار قلة السائل الامنيوسي في هذه الدراسة (1.5%) ضمن الحد الطبيعي في جميع أنحاء العالم. أظهرت الدراسة أن قلة السائل الامنيوسي لدى المرأة الحامل لها العديد من المضاعفات على الجنين والأم، لكنها أكثر خطورة على الجنين.  بالنسبة للأم، هناك زيادة في التدخل في شكل تحريض المخاض والولادة القيصرية. الكشف المبكر عن قلة السائل الامنيوسي وتحديد عوامل الخطورة ومعالجتها مما قد يساعد في التقليل من هذه المضاعفات.