الأثر الوقائي لمستخلصي الزنجبيل والقرنفل ضد سمية الكبد المستحثة بالديمثويت في حيوانات التجارب

الملخص

الانتشار العالمي الواسع لاستخدام المبيدات الحشرية له تأثير ضار على صحة الانسان بالتعرض المباشر عبر البيئة أو طبيعة العمل، الذي يلوث المياه والتربة والغذاء. هدفت هذه الدراسة للتحقق من الأنشطة المضادة للأكسدة والوقائية المحتملة لمستخلصات كلاً من الزنجبيل والقرنفل ضد الضرر المستحث في الخلايا الكبدية باستخدام الفوسفات العضوي الدايمثويت على الأرانب. ثلاثون من ذكور الأرانب البالغة المشتراه من السوق المحلية قسمت إلى خمس مجموعات (ست حيوانات في كل مجموعة): (1) المجموعة الضابطة (2) أرانب أعطيت دايمثويت 20 ملجم/كجم من وزن الجسم جرعة يومية، (3) أرانب أعطيت مستخلص الزنجبيل 400 ملجم/كجم من وزن الجسم جرعة يومية وأعطيت دايمثويت 20 ملجم/كجم من وزن الجسم جرعة يومية، (4) أرانب أعطيت مستخلص القرنفل 100 ملجم/كجم من وزن الجسم جرعة يومية وأعطيت دايمثويت، (5) أرانب أعطيت كل من مستخلصي الزنجبيل والقرنفل وأعطيت دايمثويت بنفس الجرعات السابقة. استمرت التجربة لمدة 30 يوماً، وفي نهاية التجربة تم تخدير الحيوانات، ثم تم التضحية بها، وبعد ذلك تم جمع عينات الدم لأجراء التحاليل البيوكيميائية. أظهرت النتائج أن اعطاء الدايمثويت أدى إلى زيادة كبيرة في نشاط انزيمات الكبد الأسبرتات أمينو ترانسفيراز (AST)، الأنين أمينو ترانسفيراز(ALT) والفوسفاتيز القلوي (ALP) مقارنة بالمجموعة الضابطة. بينما هناك ارتفاع في مستوى كلاً من البيليروبين الكلي والبيليروبين المباشر، في حين انخفض كل من البروتين الكلي والألبومين. أدى استخدام مستخلصات الزنجبيل والقرنفل إما منفصلاً أو مجتمعاً في المجموعات 3 ، 4 و 5 إلى تحسناً كبيراً في وظائف الكبد إذ انخفض نشاط أنزيمات الكبد AST و ALT و ALP وانخفض البيليروبين الكلي مقارنة مع مجموعة الدايمثويت وحدها. بينما زادت مستويات البروتين الكلي والألبومين. أن مستخلصات الزنجبيل والقرنفل كانت فعالة في معالجة وحماية الخلايا الكبدية من الاكسدة السمية المستحثة وتحسين عمل ووظائف الكبد. لذلك توصي الدراسة باستخدام هذين النباتين بكميات معتدلة وذلك بأضافتها في الوجبات اليومية والمشروبات.