دراسة العلاقة بين تركيب الجسم ومضغ القات ضمن موظفين جامعة العلوم والتكنولوجيا، صنعاء، اليمن

الملخص

القات (Catha edulis Forsk) نبات ينمو بشكل شائع في الجمهورية اليمنية، ويمضغ الناس أوراق القات الصغيرة لمفعولها المنشط، ولا يُعرف إلا القليل عن العلاقة بين مضغ أوراق القات وتكوين الجسم. شارك في الدراسة 300 موظف/موظفة (اكاديميين واداريين) من جامعة العلوم والتكنولوجيا، صنعاء، اليمن، تتراوح أعمارهم بين 19- 70 سنة، وتم جمع البيانات الديموغرافية وتكوين الجسم والنشاط البدني باستخدام استبيانات منظمة وأجهزة قياسات الجسم البشرية. وتم تقدير كتلة العضلات (كجم) ودهون الجسم (كجم)، والدهون الحشوية (كجم)، ومحيط الخصر (سم) ومؤشر كتلة الجسم (كجم / م²) باستخدام المخططات الصحية لمنظمة الصحة العالمية. أظهرت الدراسة الحالية أن عدد الذين يمضغون القات كان 170 فرد (56.7%) مقارنة بالذين لا يمضغون كان عددهم 130 فرد (43.3%). كان متوسط ± SD عمر المشاركين 38.7 ± 9 سنوات، يشمل 217 (72.3٪) ذكور و 83 (27.7٪) من الإناث، منهم 40 فرد (13.3%) مدخنين و260 (86.7%) غير مدخنين. في حين أن 151 (88.8%) من الرجال و19 (11.2%) من النساء يتعاطون القات، بما في ذلك 39 (22.9%) أكاديميين و131 (77.1%) غير أكاديميين.  بالإضافة إلى ذلك 46 (27.1%) لديهم نشاط منخفض و105 (61.8%) لديهم نشاط معتدل و19 (11.2%) لديهم نشاط مرتفع. قدر عدد المشاركين في مضغ القات بشكل يومي 77 (45.3%)، في حين كان 14 (8.2%) يمضغون القات من 3-6 مرات اسبوعيا، 43 (25.3%) يمضغون القات من 2-3 مرات اسبوعيا، بينما 36  (21.2%) يمضغون القات مرة واحدة/ أسبوع. يقضى المشاركون في المتوسط 2 ± 4.5 ساعة يوميًا في جلسات مضغ القات، حيث قضى 52.9% منهم 1-4 ساعات، و43.5% قضوا 5-8 ساعات، و3.5% قضوا أكثر من 8 ساعات. وأفاد غالبية من يمضغون القات أنهم ينفقون حوالي 2000 ريال يمني يومياً على القات. كما أفاد 38.8%. من المشاركين أن القات يؤثر على مواعيد الوجبات. يمتلك ماضغين القات كتلة عضلية أعلى (6 ± 33)، ونسب دهون أقل في الجسم (9 ± 27.8)، ومستويات أعلى من الدهون الحشوية (4 ± 9.3)، ومحيط خصر أكبر (10 ± 88.4)، وقيم مؤشر كتلة الجسم أعلى (4 ± 25.9) مقارنة مع الذين لا يمضغون القات كانت كتلة العضلات (9 ± 29,9) ونسب الدهون في الجسم (12 ± 31) ومستوى الدهون الحشوية (4 ± 7.8) ومحيط الخصر (11 ± 82.6) وقيم مؤشر كتلة الجسم (4 ± 24.9). بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الذكور الذين يمضغون القات كتلة عضلية أعلى، ومستويات أعلى من الدهون الحشوية وقيم محيط الخصر أعلى مقارنة بالإناث حيث كانت كتلة العضلات ومستويات الدهون الحشوية ومحيط الخصر منخفضة. وأخيراً، أظهرت دراستنا بأنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حالة مضغ القات وزيادة الدهون في الجسم.