استغلال الأصباغ الطبيعية الصديقة للبيئة من المصادر النباتية: الاستخلاص والتطبيقات المتنوعة

الملخص

توفر الأصباغ الطبيعية المستخرجة من المصادر النباتية بدائل صديقة للبيئة ومستدامة للملونات الاصطناعية. في هذه الدراسة، تم الحصول على عينات من الصباغ من خلال الاستخراج المائي من الشمندر (S1) والملفوف الأحمر (S2) والكركم (S3). تم تقييم خصائصها الفيزيائية والكيميائية والتطبيقات المحتملة بدقة. مشكلة البحث التي تم تناولها في هذه الدراسة هي الحاجة إلى التغلب على قيود الأصباغ الطبيعية، مثل انخفاض ثبات اللون، وانخفاض قابلية اعادة استخدامها، ونطاق الألوان المحدود، من أجل تعزيز تبنيها على نطاق أوسع في مختلف الصناعات كبدائل مستدامة للملونات الاصطناعية. تم تقييم مستخلصات الصباغ لمدى ملاءمتها في صباغة المنسوجات، ومؤشرات الأس الهيدروجيني للورق، وألوان الطعام، وإنتاج الحبر، وتركيبات وسادات الطوابع الطبيعية. تم صبغ أقمشة القطن والصوف بإضافة مواد تقليدية، وأظهرت المنسوجات المعالجة بالصبغة تغيرات مميزة في اللون ومستويات متفاوتة من ثباته. أظهرت عينات الصبغة القدرة على العمل كمؤشرات فعالة للحمض، مع عرض انتقالات ألوان مميزة استجابة لمستويات الأس الهيدروجيني المتفاوتة. عند استخدامها كملونات غذائية طبيعية، تضفي المستخلصات ألوانًا جذابة على الأرز والقشدة دون تغير نكهاتها. كما تم استكشاف جدوى دمج هذه الأصباغ المشتقة من النباتات في تصنيع الحبر وإنتاج وسادة الطوابع. أظهرت صبغة الشمندر خصائص احتباس وثبات فائقة للألوان، بينما أظهرت مستخلصات الملفوف الأحمر والكركم فعالية في تطبيقات مختارة. تسلط نتائج هذه الدراسة الشاملة الضوء على جدوى هذه المصادر النباتية كبدائل طبيعية للملونات الاصطناعية في مجالات متنوعة. تؤكد خصائص الأداء المرصودة والطبيعة الصديقة للبيئة للأصباغ على قدرتها على العمل كبدائل مستدامة في مختلف الصناعات.