جروح الحرب الصدرية بين المصابين المدنيين في عدن أثناء عام 2015
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-ba.2020.3.39الكلمات المفتاحية:
الحرب، إصابة الصدر، المدنيين.الملخص
ارتبطت إصابة الصدر أثناء الحرب بنسب حدوث عالية للمرضية و الوفيات. وفي زمن الحرب، حيث أصبحوا المدنيون هدفاً مباشر لها وتتسبّب في نصف إلى ثلثي الإصابات بينهم. ولذلك هدفنا إلى إبراز الأهمية الخاصة لإصابة الصدر من حيث مدى الحدوث والنمط ونتائج إدارة علاجها بين المدنيين أثناء الحرب في عدن. وهذه دراسة ذات منهج اسْتعادِيّ، استندت على استعادة بيانات لأحداث ماضية كَانتْ قَدْ سُجّلتْ وقت النظر في سير تطور حدوثها في السجل الطبّي. كَانتْ هناك 84 إصابة مُيّزتْ بين المدنيين أثناء فترة الدراسة. ومن تلك الإصابات، 97.6٪ كَانتْ ذكور و 2.4٪ كَانتْ إناث. متوسّط أعمارهم كَانَ9.8 ± 30.8 سنة ( بمدى يتراوح : 10 – 65 سنة) .و من تلك الإصابات، 73.8٪ كَانتْ ناتجة عن رصاص بندقية، بينما 26.2٪ إصابة كَانتْ ناشئة عن أسلحة متشظّية. دم الاسترواح الصّدري كَانَ أكثر أنماط الإصابة شيوعاً. إصابة البطن كَانتْ أكثر الإصابات المُصاحبة شيوعاً. تفْمِيم الصّدر بإدخال أنبوب كَانَ الإجراء العلاجي الوحيد ل 91.7٪ من الإصابات. شَقْ الصّدر الاستقصائي أُجْري ل 7.1٪ من الإصابات. نسبة المضاعفات كَانتْ54.8 ٪. عدوى الجرح كَانتْ أكثر المضاعفات شيوعاً. نسبة الوفيات كَانتْ 3.6٪. متوسّط البقاء في المستشفى كَانَ 5.9 ± 8.3 أيام. و اِستنتجنا بأنّ استفراغ الصّدر بإدخال أنبوب كَانَ الخيار الأفضل للمعالجة أغلبية جروح الصّدر المخترِقة (النافذة).