الذوبانية الهيدروتروبية: تقنية فعالة لتحسين ذوبانية دواء مضاد السكري جليمبيريد

الملخص

الذوبانية، هي خاصية فيزيائية كيميائية، تحدد قدرة المادة على الذوبان في المذيب. جليمبيريد، وهو دواء من الفئة الثانية وفقًا لنظام تصنيف الأدوية (BCS) لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، يتمتع بذوبانية مائية منخفضة جدًا ونفاذية عالية، مما يعقد عملية تركيبه الى شكل دوائي ويمكن أن يسبب تباينًا في التوافر البيولوجي وفشلًا علاجيًا. ان تعزيز الذوبانية المائية للأدوية باستخدام الهيدروتروبي يسمح بتحميل دوائي أعلى مع سمية منخفضة. هدفت هذه الدراسة إلى تحسين الذوبانية المائية والتوافر البيولوجي للجليمبيريد باستخدام العوامل الهيدروتروبية. وقد تم قياس الذوبانية في الماء، ومحلول الفوسفات الملحي، والإيثانول، والميثانول، وفي محاليل من خمسة عوامل هيدروتروبية (بنزوات الصوديوم، المانيتول، اليوريا، أسيتات الصوديوم، وسيتريت الصوديوم بنسبة 10-40% وزناً/حجماً). وكذلك تم تقييم ذوبانية الدواء في خليط من العوامل الهيدروتروبية الثنائية والثلاثية. وكما تم تقييم الذوبان في المختبر للجليميبيريد من المزيج فيزيائي والمتشتتات الصلبة مع سترات الصوديوم المحضرة بطرق تبخر المذيب والعجن. حيث كانت ذوبانية الجليمبيريد في الماء 2.83 ميكروغرام/مل. وتم تحقيق أكبر تحسين باستخدام 40% سترات الصوديوم، والذي ادى للحصول على ذوبانية 803.79 ± 0.015 ميكروغرام/مل (نسبة 284.33). تراوحت إنتاجية الخلطات الفيزيائية والمتشتتات الصلبة بين 95.44 ± 2.01% إلى 101.80 ± 2.99%، وتفاوت محتوى الدواء بين 87.00 ± 3.02% إلى 101.34 ± 2.36%. أسرع وأكمل ذوبانية في المختبر؛ 99.95% ± 0.78 (DE% 80.51) خلال 30 دقيقة لوحظ في التشتت الصلب المحضر بطريقة العجن، مقارنةً بـ 62.35% ± 0.54 (DE% 50.95) للدواء النقي. أشارت تحليل FTIR إلى تفاعلات الروابط الهيدروجينية بين الجليميبيريد وسيتريت الصوديوم. في الختام، ان سترات الصوديوم عزز بشكل كبير من ذوبان الجليمبيريد وانحلاله من المتشتتات الصلبة، خاصة بطريقة العجن.