دراسة فسيولوجية لتأثير زيت الزيتون على خلل وظائف الكبد والكُلى المستحدث بالأيبوبروفين في ذكور الأرانب المحلية
DOI:
https://doi.org/10.47372/ejua-ba.2020.4.59الكلمات المفتاحية:
الأيبوبروفين، زيت زيتون، وظائف الكبد، وظائف الكلى، الأرانب.الملخص
يُعد الأيبوبروفين أحد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ويستخدم في الغالب لإدارة الألم والحمى والالتهابات. بالإضافة إلى آثاره المفيدة تلك؛ تم الإبلاغ أيضًا عن ارتباط الأيبوبروفين ببعض الآثار الضارة. لذلك، كان الهدف من الدراسة الحالية التحقق من الآثار المفيدة المحتملة لزيت الزيتون ضد الخلل الوظيفي الذي يحدثه الأيبوبروفين في معايير كبد وكُلى ذكور الأرانب. أجريت هذه الدراسة على ثمانية عشر من ذكور الأرانب المحلية التي تزن ما بين (900 - 1000 جم) لمدة 30 يوم، تم تقسيم الأرانب عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات متساوية: المجموعة الضابطة، مجموعة الأيبوبروفين، ومجموعة الأيبوبروفين + زيت الزيتون، كل مجموعة ضمت ستة أرانب. وفي نهاية التجربة تم جمع عينات الدم من أجل التقييم البيوكيميائي لوظائف الكبد والكلى. بيّنت النتائج أن الأيبوبروفين تسبب في زيادة معنوية في انزيمات الكبد (ألانين أمينو ترانس أمينيز، الأسبارتات أمينو ترانس أمينيز والفوسفاتيز القاعدي)، وفي وظائف الكلى (اليوريا، الكرياتينين وحمض البوليك)، كما أظهر الأيبوبروفين أيضًا انخفاض معنوي في البروتين الكلي والألبومين في مجموعة الأيبوبروفين مقارنة بمجموعة السيطرة. في حين أن علاج الأرانب بـزيت الزيتون أظهر تحسنًا ملحوظًا في وظائف كل من الكبد والكلى المدروسة مقارنة بالمجوعة التي أعطيت الأيبوبروفين لوحده. أتفقت نتائج الدراسة الحالية مع ما أوردته عدد من الدراسات السابقة في أن الأيبوبروفين يمتلك تأثيرات سلبية على القدرات الوظيفية للكبد والكلى، بينما قلل زيت الزيتون من هذه التأثيرات. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم هذا التأثير التحسيني لـزيت الزيتون على الأدوية والملوثات الأخرى.